الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة كريم الهلالي يردّ على منتقديه: نعم..أنا "صدام حسين" كرة اليد التونسية

نشر في  16 أفريل 2014  (11:54)

عاشت الأسرة الموسّعة لكرة اليد التونسية على وقع أسبوع عصيب للغاية بعد التراشق بالاتهامات بين رئيس المكتب الجامعي كريم الهلالي وعدد من أعضاء مكتبه ممن انتقدوه وطالبوا بتنحيه بدعوى انفراده بالرأي واعتماده الديكتاتورية في طرق التسيير اليومية لشؤون الرياضة الشعبية الثانية بتونس.
ولأن الأمر في منتهى الخطورة في ظل تلقّي الهلالي لوابل من الانتقادات واتهامه بالحياد عن ميثاق الشرف والاتفاق الحاصل في العمل، لذلك كان لزاما الاصغاء الى موقفه الشخصي فيما طاله من أقاويل، وعند الاتصال به، بدا الهلالي مستغربا من وتيرة التهجمات التي حوّلته الى ديكتاتور وقال حرفيا: "والله أستغرب هذه التهجمات، وأرد على هؤلاء بالقول: فعلا أنا صدام حسين كرة اليد التونسية ويشرّفني ذلك بعد ما لحقني من اتهامات والتي ستجعلني أحدّ من منسوب الاستبداد لأصل درجة دنيا قد تكون بمرتبة طارق عزيز (قالها مازحا)"..
الهلالي واصل حديثه ليشير الى أنه لم يبال كثيرا بالحملة التي طالته وذلك لأنه يعتبرها صادرة عن أناس لا يسعون الى العمل وهم لا يكترثون حتى بميثاق العمل ولا يحضرون الاجتماعات الدورية للجامعة، ولذلك لا يحق لهم -والكلام للهلالي- الخوض في مثل هذه التفاصيل.
الهلالي ولئن أكد أن مكتبه تجاوز هذه الخلافات ودعا الجميع الى الانضباط والعمل لا غير، فانه قلّل من أهمية ما جرى معتبرا أنه أرضى ضميره وزيادة بتكريسه لزهاء 15 ساعة من العمل يوميا، وهو أفضل ردّ -وفق كلامه دائما- على منتقديه...


طارق العصادي